Back Number

على الرغم من كل وسائل الاتصال الرقمية وغير الورقية الموجودة اليوم، إلا أن شغف الكتابة والرسم باليد لا يزال قوي في اليابان. عالم الأدوات المكتبية اليابانية يعكس هذه الحقيقة.

تزخر اليابان بمجموعة غنية من الرقصات الفريدة التي لا تقل واحدة منها سحراًً عن الأخرى. من الرقصات الشعبية المحلية، إلى الرقصات الرسمية المغرقة في تقاليد الفنون الراقية، والعروض المسرحية المذهلة- بل وحتى رقصات شخصيات الأنيمي- هناك ما يناسب الجميع. احصل على تجربة ثقافية شاملة. تعال وارقص في اليابان.

طعام "شوجين ريوري" بدون لحوم أو أسماك وتقنيات جديدة لتخمير الأطعمة واختراعات غذائية مبدعة ...
إن المطبخ الياباني لا يقوي صحة الإنسان فحسب وإنما يساهم أيضًا في بناء عالم مستدام.

ليس الأدب مجرد كتاب تقرأه وإنما هو أيضًا ساحة للتفاعل الثقافي ونحن هنا ندعوك لرحلة عبر قصص يابانية قديمة وحديثة بينما تتطلع في كتابك المفضل.

في اليابان حيث تغطي الغابات ٧٠% من مساحة أراضيها نجد أن الأشجار هي جزء لا يتجزأ من حياة السكان وأن قيم وأساليب الحياة التي توارثها اليابانيون عبر الأجيال والتي تكن احترامًا كبيرًا للطبيعة بسخائها هي أمر لازال حيًا إلى يومنا هذا.

تتيح اليابان وفرة من العناصر والظروف المحيطة بالإنسان كي يشفي روحه ويستجم في جو من الطبيعة الجميلة أو التراث القديم المتوارث عبر الأجيال أو حتى في ركن صغير وسط المدينة الصاخبة، فهيا بنا نتعلم كيف نستمتع باستراحة قصيرة على الطريقة اليابانية.

ألوان الفصول الأربعة التي تنسجها الطبيعة الوافرة واستخدام الألوان التقليدية التي تمت العناية بها على مدى سنوات عديدة. تتمتع اليابان بعدد لا يحصى من الألوان التي يتردد صداها في الروح. دعونا نعرِّفكم بعالم ألوان اليابان العميقة المتنوعة التي يتم الحصول عليها بتغييرات طفيفة في التدرجات اللونية.

إن "العُقد" العديدة التي تم تناقلها متجاوزة حدود العصور والأزمان تحاكي الجماليات التي يتفرد بها اليابانيون. تم نسج الصلوات الصادقة والحكمة العملية والعناصر الثقافية المتنوعة الأخرى في كلٍّ من هذه العقد. سوف نتعرف في هذا الإصدار الخاص على الثقافة الروحية الفريدة التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم.

تعتبر طوكيو واحدة من أبرز مدن العالم الممتلئة بأطايب الطعام. جرب ليوم واحد على الأقل أن تستمتع بالتنوع المبهر للأطعمة هنا، ستجد كل شئ من أطباق يابانية جميلة الشكل تقدمها مطاعم فاخرة للطعام التقليدي الياباني إلى أطباق تجدها في مطاعم السوشي العادية.

ي شهر يوليو عام ٢٠٢٠ تستضيف اليابان دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية طوكيو ٢٠٢٠. في هذا العدد من مجلة نيبونيكا نستكشف الروح الحقيقية لهذا المهرجان الرياضي المبتكر الذي يستند إلى رؤية تأسست بجدارة على دورة طوكيو .الأولمبية عام ١٩٦٤ وتمتد بعيدًا نحو المستقبل.

تُشكّل الحدائق اليابانية عامل جذب للناس حيث تتغير فصولها، بشكلٍ يحاكي الطبيعة الأصلية.
لمَ لا نلقي نظرة على سحر عالم الحدائق اليابانية؟

الشيكّي - هو الوجه الأبرز لفن الزخارف الياباني. إن هذه العناصر الزخرفية الفنية التي تعبق بالسحر الياباني تُعرف باسم "اليابان" في جميع أنحاء العالم. ولأنها تمتلئ بخيرات الطبيعة فهي تتجاوز بذلك حدود الزمن لتشمل الحياة اليومية.

تمثل المهرجانات خيطًا أساسيًا في نسيج الحياة اليابانية منذ قرون عديدة وهي تقام لشكر عالم الأرواح على خيرات الطبيعة والتصريح بالأمل في التمتع بصحة جيدة، وتنفرد المهرجانات بطقوس واحتفالات مميزة تجعل لكل مهرجان منها معناه الخاص.

تتميز فلسفة الجمال في اليابان باهتمامها الكبير بالأزياء وتسريحات الشعر ومستحضرات التجميل.
وهذا العدد من مجلة «نيبونيكا» يفتح الستار عن توجيهات تاريخية في الثقافة الفريدة للأزياء في اليابان، ويلقي الضوء على بعض وسائل اليابانيين في تخليد وتجديد فن المحافظة على جمال المظهر.

مع استمرار العد التنازلي نحو الألعاب الأوليمبية الصيفية ودورة المعاقين في طوكيو عام ٢٠٢٠يزداد اهتمام العالم أكثر وأكثر بالعاصمة اليابانية، والواقع أنه منذ أن اتخذت حكومة الشوغون توكوغاوا مقرها الرئيسي في مدينة إيدو(طوكيو حاليًا)منذ أكثر من ٤٠٠سنةوالناس يواصلون الوفود على المدينة. في الصفحات التالية نلقي نظرة على العاصمة من عدة زوايا مختلفة لنكشف عن حيويتها المفرطة وتأثيرها الفائق.

إن الحضور الكاسح لثقافة البوب اليابانية يتغير بصفة يومية. فمفهوم الكاوايي والكوول لا يعد نمطًا فريدًا من نوعه فحسب، بل يُقدم أيضًا لمحة حول التقاليد والموضة اليابانية وكأنها تلقي تعويذاتها السحرية لتفتن باستمرار العالم بأسره.

عبر ثنايا الوديان، ومن بين الجبال وعبر الأنهار مرورًا بالأنفاق وعلى امتداد البحار: وبدءًا من التنقل باستخدام قطارات الشينكانسن التي تسير بسرعة قصوى تبلغ ٣٢٠ كيلو متر/الساعة ووصولاً إلى الخطوط المحلية التي تسير بروية، تنطلق رحلات السكك الحديدية في اليابان في مشهد فريد يجسد معاني المتعة والإثارة.

تُعد اليابان أرضًا زاخرة بمظاهر الجمال الطبيعي حيث تنعم بأربعة فصول متميزة. فمنذ قديم الزمان، يستشعر شعبها تغيّر الفصول بأحاسيس ممزوجة بالامتنان لما تقدمه الطبيعة من عطايا.
تعال معنا في رحلة في ربوع اليابان لاستكشاف أرض ذات عشقٍ أبدي لجمال الفصول الأربعة.

يمكن للورق أن يكون أكثر من مجرد مادة تستخدم للتواصل وتسجيل المعلومات، ففي اليابان برع الناس منذ قديم الزمان في استخدام الورقلأغراض عديدة، ولازالت هذه الظاهرة حية بقوة حتى اليوم ونستطيع من خلالها أن نرى إمكانيات جديدة للورق غير التي نعرفها.

كبير في اليابان«هايكو»هي قصيدة شعرية كاملة مكونة من١٧مقطع فقط لا غير،«بونساي»هي شجرة تنمو في أصيص صغير، وهناك أيضًا الراديوالترانزستور في حجم الجيب، إنها نماذج تشتهر بها اليابان ولكن حتى بدونها يمكننا أن نرى بوضوح أن الثقافة اليابانية لها تاريخ طويل في«المنمنمات»أو الاتجاه الجمالي نحو تصغير الأشياء إلى حجم يناسب عالم مثالي مصغر. هذا التقدير لجمال الأشياء المصغرة والقدرة على صنعهانتج عنه حرف تقليدية ومنتجات صناعية ولعب وأشياء أخرى كثيرة مبهرة في دقة حجمها وجمالها.

استرح قليلًا. استمتع بتغيير إيقاع حياتك. استغرق في هدوء تام. تفاعل مع الطبيعة والروحانيات...
لقد ابتكرت الثقافة اليابانية وسائل مفيدة لإنعاش الجسم والعقل من خلال الاستجمام والراحة اللذيذة، ففي صميم تلك الثقافة تكمن حكمة عميقة تكشف للناس في عالم اليوم المزدحم كيف يتذوقون متعة الحياة.

هناك في اليابان علاقة عميقة بين المواطنين ومصادر المياه الوفيرة في البلاد مما خلق ثقافة طبيعية تنعكس في استخدام الناس للمياه بحكمة كبيرة بل وأيضًا استعمالها بطرق فريدة من نوع جديد.

هذا العدد من مجلة نيبونيكا يحملك إلى عالم من الذهب والفضة والأضواء ولمسات أخرى لامعة يتم استخدامها جميعًا لإبراز عناصر كثيرةمن الثقافة اليابانية، بدءً من الأعمال الفنية التراثية حتى التصميمات الجماهيرية المعاصرة.

رمز اليابان يحظى جبل فوجي ذو الارتفاع الشاهق والجمال الأخاذ بتقديس كبير عند اليابانيين منذ قرون عديدة ويعد مصدرًا كبيرًا لإلهام الفنانين،وقد نالت تلك الصفات الرائعة اعتراف العالم في عام ٢٠١٣ ميلادية عندما أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمتها للتراث العالمي تحت عنوان.« فوجي سان، مكان مقدس ومصدر للإلهام الفني »هنا تحملك الصفحات التالية لتقترب أكثر من جبل فوجي رمز اليابان.

تتميز الحلوى اليابانية الأصلية«واجاشي»بخفة نكهتها وتكون عادة مرتبطة بالموسم الجاري من السنة، وكما يبدو من العرض على الأرفففي متاجر كثيرة فإن الحلوى اليابانية لها أشكال كثيرة ومذاق متنوع وهي تلعب دوراً هاماً في ثقافة العطاء في اليابان، وستدهش أيضاً منمنظر تغليف هذه الحلوى فهو جميل جداً، إنها حلوى من أنواع كثيرة جداً وطعم رائع وشكل خارجي في غاية الجمال وفوق ذلك فهي مثيرةللفضول إلى حد كبير. في هذا العدد نرحب بك في أرض عجائب الحلوى والمسليات.

عالمية محكمةتم في اليابان عبر أجيال طويلة توريث أساليب نسج وصباغة الأقمشة من جيل إلى الجيل الذي يليه في مختلفأنحاء البلاد مما خلق وفرة كبيرة في أنواع الأقمشة وجعل حياة الناس أكثر راحة ومتعة، واليوم تستخدمالتقنيات المتطورة لصنع أقمشة على أحدث طراز علمي فتمنح شعوب العالم فرصة في حياة أفضل.

في جميع قطاعات العمل سواء كانت التصنيع أو التوزيع أو انتاج الطعام أو البيع بالتجزئة أو المعالجة الطبية نجد أن النزعة اليابانية نحو الجودة الشديدة تحقق الأمان وراحة البال من خلال التحسين المستمر للخدمات والتقنيات.

أثارت ثقافة البوب اليابانية التي جمعت في طيّاتها الأزياء والأنيميه والمانغا وغيرها الكثير إعجاب الناس ليس في اليابان فحسب بل امتدت شعبيتها لتغطي كافة أنحاء العالم أيضًا. ينصب اهتمام هذا النوع من الثقافة على الفئة الشبابية وقد شهد تقدمًا أكثر فأكثر بسبب الدعم الذي حصل عليه والتحسينات التي طرأت عليه بفعل نشاطات الحياة اليومية. في هذا العدد، سنتناول الوضع الراهن لثقافة البوب اليابانية إضافةً إلى التقدير الذي تحظى به من قبل الشعب الياباني ومدى استمتاعهم بهذه الثقافة.

تزدان اليابان، البلد التي يحتضنها البحر من كافة الجهات، بالغابات الخصبة الخلابة والوفيرة بالخيرات. تطورت واشوكو (وهي ثقافة الأنظمة الغذائية التقليدية لدى اليابانيين) بفضل ثراء هذه البيئة الطبيعية ووفرة الخيرات التي تزخر بها المناطق المحيطة علاوة على سعي الطهاة اليابانيين الدؤوب وراء الكمال، لتصبح إحدى أساليب الطهي التي لاقت ثناء العالم بأسره. يتناول هذا الإصدار الخاص سحر ثقافة واشوكو من زوايا مختلفة، عارضًا مكوناتها، والنظام الغذائي الخاص بها، والشكل الجمالي الذي يقدم فيها كل طبق.

استطاعت اليابان التغلب على مشاكل التلوث في الخمسينات والستينيات من القرن الماضي فضلاً عن الأزمات النفطية التي وقعت في فترة السبعينيات لتصبح دولة صديقة للبيئة. واستطاعت اليابان في السنوات الأخيرة أن تخطو خطوات كبيرة في تطوير تكنولوجيا صديقة للبيئة قادرة على المنافسة حتى بالمقاييس العالمية من خلال تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.